المعركة انتهت بسيطرة الجيش على أغلب مناطق مدينة عتق، واظهرت الصور سقوط مقر المجلس الانتقالي في المحافظة بيد قوات الحكومة.
فشل الانتقالي في اقتحام المدينة والسيطرة عليها، أدى الى انسحاب عناصره الى خارج عتق، في محاولة للملمة الصفوف، لكن الجيش استبق ذلك واتجه الى تأمين المدينة من خارجها.
مصادر عسكرية أكدت سيطرة قوات الجيش على معسكري ثماد ومرة، وفسر خبراء عسكريون، سقوط هذا المعسكر، بأن الجيش غير فجأة من خطته القتالية التي تعتمد دائما على الدفاع، وهو ما أربك مسلحي المجلس الانتقالي، خصوصا وأن هجوم الجيش لم يكتف بمعسكر ثماد بل تجاوزه الى معسكر الشهداء، الذي يواجه حصارا خانقا.
الانتصارات التي حققتها الحكومة في شبوة غيرت من طبيعة موازين القوى، بعد أن ظلت حكراً على المليشيا المدعومة من الإمارات في عدن وأبين، وهو ما جعل المجلس الانتقالي يدعو الى وقف اطلاق النار في محاولة لترتيب أوراقه العسكرية
المقاومة المفاجئة في شبوة، ألحقت هزائم معنوية كبيرة في صفوف الإنتقالي ودولة الإمارات، وهو ما ظهر في التصريحات المتناقضة للإنقلابين والإماراتيين على مواقع التواصل الإجتماعي، فبعد أن كانت المواجهة ضد الإصلاح تحولت الى جنوب وشمال، بينما هي في حقيقتها معركة بين الشرعية والانقلاب.