وأضافتا في بيان أنهما رصدتا قيام "مجاميع المتمردين" بالتحشيد عسكريا من أكثر من محافظة لتكرار محاولة دخول عتق.
وأشار البيان إلى أن ما تمتلكه تلك المجاميع من أسلحة ومعدات يبين بوضوح أنها تتلقى الدعم العسكري واللوجستي والمالي من قبل الإمارات، رغم دعوات الحكومة اليمنية لوقف ذلك.
وقال البيان إن الجيش الوطني سيتصدى بقوة وحزم لما وصفه بتمرد مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، مؤكداً أن الجيش يقوم بواجبه في حماية المدن والمؤسسات، وسيدافع عن الوطن ومكتسباته ضد أي أطماع داخلية أو خارجية.
ودعت وزارة الدفاع المقاتلين في صفوف من وصفتهم بالمتمردين للتوقف عن مهاجمة مؤسسات الجيش والأمن.
وأكدت أن ما يحصل من تمرد مسلح لن يحرف بوصلتها الأساسية في محاربة المشروع الإيراني والمليشيات الحوثية، وفق تعبير البيان.
هذا وكانت القوات الحكومية في شبوة قد أحكمت السيطرة على معظم المعسكرات التابعة لقوات النخبة الموالية للإمارات في عتق بعد تحرير المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية سيطرت على خطوط الطرق الدولية الرابطة بين شبوة وحضرموت من الجهتين الشرقية والشمالية لمدينة عتق.
كما استعادت النقاط العسكرية الرابطة بين مدينة عتق ومعسكر العلم، ثاني أكبر معسكرات قوات النخبة، مشيرة إلى وجود وساطة لتسليم المعسكر للجيش.
وبث ناشطون صورا للقوات الحكومة أثناء سيطرتها على معسكر مُرّة، الذي يضم أكبر مخازن الأسلحة والعتاد التابعة لقوات النخبة الموالية للإمارات في المحافظة.