مشيرا الى أن مليشيا المجلس الانتقالي قصفت منازل المدنيين المحاذية للقصر في المدينة.
وكانت المواجهات قد شملت مناطق خور مكسر ومعسكر عشرين وجبل حديد، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
في السياق ذاته قال شهود عيان إن مواجهات اندلعت بين قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا والقوات الحكومية المكلفة بحماية شركة مصافي عدن في مديرية البريقة.
وبحسب الشهود فإن قوات الحزام الأمني تحاول السيطرة على شركة المصافي، لكن قوات الحماية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة صدتها بمختلف الأسلحة.
وأطلقت إدارة شركة المصافي مناشدة لكافة القوى الأمنية والعسكرية والسياسية في عدن، بتجنيب المصفاة أي مواجهات مسلحة في محيطها.
إلى ذلك أكد مسؤول حكومي أن زمام المبادرة في مختلف محاور القتال في المؤقتة عدن بيد القوات الحكومية.
وقال وزير النقل صالح الجبواني في ظهور له الى جانب وزير الداخلية أحمد الميسري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن إنه لا صحة لما يروج له إعلام الانتقالي الجنوبي من تقدم في ميدان المواجهات والسيطرة على منزل وزير الداخلية.
مؤكداً بأن الحكومة موجودة وثابتة على الأرض ولا قدرة لأي طرف على زعزعتها.