وطالب المجلس، بضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المحافظات، وفتحِ ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لكل القرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا دولاتير الأطراف اليمنية وخاصة الحوثيين الى التعامل بحسن نية مع المبعوث الأممي.
وطالب المجلس بتنفيذ القرارات ذات الصلة باليمن وإيصال المساعدات الانسانية بشكل آمن وفوري ودون عوائق او قيود إلى جميع السكان في جميع المحافظات المتضررة.
من جانبه، قال مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ إن سبعة ملايين يمني يواجهون خطر المجاعة، ويفاقم معاناتهم وباء الكوليرا، لافتا إلى أن منع المرتبات يؤثر على ربع سكان البلاد.
وأوضح أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظا للحرب، حيث يعاني أكثر من 460 ألف طفل ظروفا إنسانية مأساوية بسبب الصراع اليمني.
وأضاف غينغ أن منظمات الأمم المتحدة تحاول إيصال المساعدات إلى السكان، لكن الأمر ما زال محفوفا بالمخاطر، وطالب بإدخال المساعدات عبر ميناءي عدن والحديدة ومطار صنعاء، كما طالب المجتمع الدولي بإيجاد حل قابل للتنفيذ للأزمة اليمنية.