وسيناقش المجلس التطورات العسكرية في محافظة الحديدة، ونتائج زيارة المبعوث الاممي الى صنعاء مارتن غريفيث الذي لم يحرز أي تقدم خلال الزيارة.
ودعا مجلس الأمن الدولي في وقت سابق إلى خفض التصعيد العسكري في محافظة الحديدة، مشددا على أن المفاوضات بين أطراف الأزمة هي الطريق الوحيد للتوصل إلى حل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الدوري للمجلس، السفير الروسي "فاسيلي نيبين زيا" عقب جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع في ميناء الحديدة.
وأضاف "نيبين زيا" أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قدما إحاطتين خلال الجلسة، وقد ناقش الجميع ضرورة خفض التصعيد.
وفي السياق ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله في أن يتمكن مبعوثه الخاص الى اليمن مارتن غريفيث من منع حدوث مواجهة عسكرية بين التحالف ومليشيا الحوثي في الحديدة.
وقال في تصريحات للصحفيين قبل بدء جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول معارك الحديدة، إن المبعوث الأممي يقوم حاليا بإجراء محادثات مكثفة من أجل تجنب المواجهة العسكرية.
لكن مصادر سياسية، أكدت اليوم إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، سيغادر صنعاء، اليوم الإثنين، دون تحقيق أية نتائج في مباحثاته مع مليشيا الحوثي.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر ذاتها أن مباحثات جريفيث مع قيادات الحوثي لم تحقق أية نتائج ملموسة فيما يخص معركة الحديدة.
وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي رفضت الانسحاب من ميناء الحديدة وتسليمه لإشراف أممي، وطالبوا بمزيد من الوقت لدراسة مقترح المبعوث الأممي.