ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر ذاتها أن مباحثات جريفيث مع قيادات الحوثي لم تحقق أية نتائج ملموسة فيما يخص معركة الحديدة.
وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي رفضت الانسحاب من ميناء الحديدة وتسليمه لإشراف أممي، وطالبوا بمزيد من الوقت لدراسة مقترح المبعوث الأممي.
وكان المبعوث الأممي قد وصل صنعاء السبت الماضي، للقاء قيادات الحوثي لبحث ملف الحديدة التي تشهد معارك عنيفة في مدخلها الجنوبي.
وتضمّن أحد أبرز المقترحات المقدمة للمليشيا نقل السلطة في الحديدة إلى لجنة تشرف عليها الأمم المتحدة.
إلى ذلك، رحبت الحكومة بجهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإقناع مليشيا الحوثي بالانسحاب سلميا من مدينة الحديدة ومينائها.
ودعت الحكومة في بيان لها، مليشيا الحوثي إلى الاستجابة لجهود المبعوث الأممي والانسحاب الكامل والفوري من ميناء ومحافظة الحديدة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ، وخرائط الألغام البرية والبحرية.
كما أكدت الحكومة مضيَّها في تحرير محافظة الحديدة، واستعادة جميع المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار البيان إلى أن استمرار المليشيا في تعنتها وعدم تجاوبها مع الجهود الدولية، سيكون له انعكاسات خطيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي.