وأضاف المعمري في محاضرة ألقاها بالجامعة الأمريكية ببيروت، ونظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومعهد عصام فارس ، إن السبب الآخر لتعثر معركة تعز ، هو اعتقاد طرف في التحالف أن حسم تحرير تعز سيؤدي إلى تقوية حزب الإصلاح .
وأشار محافظ تعز الى أن القوات الإماراتية لم تسمح له بدخول ميناء المخا التابع للمحافظة ، وأن السلطة المحلية لا تشرف على الميناء منذ تحريره مطلع العام الجاري.
وأكد ان من شأن إدارة السلطات المحلية للميناء بعد تأهيله وتشغيله أن يوفر مشكلة السيولة التي تعيشها المحافظة والمتمثلة بانقطاع المرتبات عن الموظفين.
كما أن السيطرة على منطقة الحوبان التي يتواجد فيها العدد الأكبر من المصانع ستوفر ضرائب بحدود 25 مليار ريال سنويا.
وقال إن المسلحين الحوثيين وقوات صالح، استقدموا أفضل ما لديهم من أسلحة ومقاتلين إلى تعز، فيما أغلب المقاتلين المنخرطين في القوات الحكومية والمقاومة هم أطباء ومهندسين وحرفيين، لم يتدربوا على القتال.
موضحا إن "تعز تخوض معركة بينما لا تملك سوى عشر دبابات".
وقال ايضا ان قيادة البنك المركزي في مدينة عدن رفضت أوامر متكررة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتسليم رواتب موظفي تعز.