ووفقا لأصدقاء مقربين من الطاهري فإنه توفي تحديداً أمام مستشفى المظفر وذلك أثناء قيامه بإسعاف أحد جيرانه الذي كان مصابا هو الآخر برصاصة قناص.
وحمل رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي قيادة الاجهزة الامنية والإدارية والعسكرية في تعز مسؤولية إزهاق أرواح المدنيين والصحفيين.
واعتبرها جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
ولا يزال الفاعل مجهولا حتى لحظة كتابة الخبر ، حيث لم تعلن السلطات الأمنية بالمدينة هوية القاتل كما لم تعلن أيج هة مسؤوليتها عن الحادثة.
وندد ناشطون وصحفيون بالحادثة وكتب الصحفي امين دبوان: محمد الطاهري قتلوه وقتلوا الطهر معه، قناص الصورة كما لقبناه من قبل قنصه المجرم الليلة، نموت ونقتل في الجبهات منذ بدء الحرب لكن مالم نكن نتوقعه أن نقتل برصاص الداخل.
وكتب الصحفي راكان الجبيحي: هذه الأرض تضيق علينا يوما بعد آخر ،نزيف مستمر للرفاق، والسواد يلفنا من كل جانب.