وقال تقرير صادر عن "المرصد اليمني الأمريكي لحماية حقوق الإنسان" ومقره واشنطن، إن الفرق الميدانية التابعة للمركز وثّقت مائتين وتسعاً وثمانين حالةَ قتل شملت مدنيين وعسكريين.
وأوضح التقرير، أن من بين القتلى ثمانية وأربعين مدنياً، بينهم ست نساء وثمانية أطفال.
ووَفق التقرير، فإن قوات الحزام قامت بتصفية مئة واثنين وثلاثين عسكرياً داخل المستشفيات، وبإشراف ضباط إماراتيين.
كما وثق التقرير، إعدام قوات الحزام الأمني مائةً وتسعة جنود من قوات الحماية كانوا أسرى لديها بعد الانقلاب بالعاصمة المؤقتة عدن في 10 أغسطس/ آب 2019م الماضي.
ومنذ سيطرة الحزام الأمني على المدينة تخرج شهادات وتسجيلات مصورة توثق مداهمات لمنازل وكذا تصفيات طالت جرحى داخل المستشفيات، وأخرى لضباط في الجيش الموالي للحكومة تم تعذيبهم وتصفيتهم، فيما حالة نزح محدودة غادرت المدينة هرباً من الانتقام.
وفي أواخر أغسطس/ آب الماضي أوضح مصدر أمني في البحث الجنائي بمحافظة لحج، إنه تم العثور على جثتين لشخصين اتضح من خلال هويتهما، أنهما من أبناء الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء يدعى الأول: عزيز أحمد علي الزوار والثاني: ماجد أحمد ملاطف الزوار، قام مسلحو الحزام الأمني بنهب شاحنة "دينا" تابعة لهما وقتلهما ورمي جثتيهما خلف محطة للبترول بالقرب من مقر الحزام.