ووصف المسؤولان الأمميان في بيان مشترك القصف الجوي للمركز شمال مدينة ذمار "بالمروع".
وأوضح البيان، أن التكلفة البشرية للحرب اليمنية لا تطاق، موضحا أنه لابد من وقفها.
وأشار البيان إلى أن هناك معتقلين لا يزالون تحت الأنقاض، وأن البحث عن مزيد من الضحايا ما يزال مستمراً.
وقال بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين: إن التحالف العربي، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجماعة الحوثي، يتحملون ما حدث لأبنائهن المختطفين في سجن كلية المجتمع بذمار، حيث اعتبر البيان الجريمة "قتلا مباشراً ومتعمداً.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل أكثر من مائة شخص بقصف جوي للتحالف، استهدف مركز احتجاز تابع للحوثيين.
وقال "راوخن شتاين": إن المكان المستهدف هو مركز احتجاز كانت فرق الصليب الأحمر تتفقده بشكل منتظم.
وكان المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي "تركي المالكي" أشار: بإن القصف الجوي طال ما سماه هدفاً مشروعاً، وإن التحالف اتخذ إجراءات لتحييد المدنيين أثناء العملية.
ودعت مليشيا الحوثي أسر الضحايا للقدوم إلى مستشفى ذمار للتعرف على الضحايا واستلامها، فيما فرضت طوقاً أمنياً على مستشفى أخر خصص للجرحى من ذات العملية.
والموقع المستهدف عبارة عن مبنى لكلية المجتمع، حوله الحوثيون لمركز احتجاز لعشرات المختطفين السياسيين والعسكريين، يتواجد بعضهم فيه منذ أربع سنوات.