وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها بعنوان "محرقة الحدود": أن السعودية تشتري المقاتلين اليمنيين عبر شبكات اتجار بالبشر تشمل سعوديين ويمنيين بينهم ضباط.
وسبق أن تحدثت تقارير صحفية وشهود، عن قيام قيادات عسكرية ومشايخ بالسمسرة لرفد الحدود السعودية بالمقاتلين، حيث يحصل وراء كل مقاتل خمسة آلاف ريال سعودي، فيما يحصل المقاتل على مبلغ 1500 ريال سعودي في الشهر الواحد، تصرف كل ثلاثة أشهر دفعة واحدة.
وأشار التقرير، إلى أن آلاف اليمنيين اضطروا للذهاب للقتال تحت ضغط الأوضاع الإنسانية السيئة، وقُتلوا أو جُرحوا، وعوملوا من قبل السعودية كما لو أنهم غير موجودين، وأن ألاف الضحايا اليمنيين دفنوا في مقابر داخل المملكة دون علم أسرهم.
وحسب جنود عادوا من داخل معسكر البقع وكتاف، بأن الغالبية من المقاتلين من مدينة تعز يمثلون 90% من قوام اللواءين ومحافظات الجنوب في الدرجة الثانية وباقي المحافظات من الشمال في الدرجة الثالثة.
وقالت المنظمة في تقريرها: إن نحو ثلاثمائة مقاتل يمني، تعرّضوا لبتر أحد أطرافهم، كما يقبع مئتان وخمسون منهم حالياً في سكن للجرحى بمنطقة عسير السعودية أغلبهم يعيشون أوضاعا نفسية وإنسانية صعبة، فيما قدرت عدد الجرحى بعشرة آلاف جريح منذ بداية الحرب.