وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحزام الأمني هاجمت منزل البوكري في دار سعد بعدد من الأطقم، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد حراسته أثناء الاشتباك معهم ومحاولة اقتحام المنزل، فيما لا تزال تلاحق منازل قيادات في المقاومة بمديرية البريقة والتواهي.
وأضافت المصادر: بإن طفلة أصيبت مع والدها خلال الاشتباكات بالقرب من منزل البكوري، فيما أكد قائد حراسة المنزل نزيه العزيبي: إنه جرى لاحقاً نقل البوكري وأسرته إلى جهة بعيدة عن المنزل، ولا يزال قوات الحزام محاصرة للمنزل.
وظهر رجل الإمارات الأول والشخص الثاني في المجلس الانتقالي "هاني بن بريك" في تسجيل مصور ومعه مدير أمن عدن "شلال علي شائع" ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي" ولم يعرف زمن توقيت التسجيل بالضبط إلا أنه بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في عدن نهاية أغسطس/ آب 2019م الماضي.
وخاطب بن بريك الحاضرين: " يجب الانتباه لمن هم أخطر من الحوثي، فيظهر أنه سني وهو أبعد عن الدين، فلا تأخذكم بهم رأفة واقتلوهم قتل عاد وإرم"، في إشارة لجنود الجيش الوطني الذين تتهم الإمارات وبن بريك بولائهم للإصلاح.
وقوات "الحزام الأمني" التي تنشط في عمليات المداهمات وتصفية قيادات في المقاومة ومناوئين للمجلس الانتقالي: هي عبارة عن قوة أمنية وعسكرية تنشط في جنوب اليمن تأسست عام 2016م بدعم إماراتي، وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط والعسكريين اليمنيين ونشطاء الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على "التيار السلفي المدخلي"، وتعرف بولائها المطلق لدولة الإمارات وخدمة أجندتها البلاد.