وأضافت النقابة في تقرير لها بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة إن الصحافيين قدموا أرواحهم ثمنًا للحقيقة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، وما يزال اثنا عشر صحفيًا مختطفين لدى الحوثيين وصحفيٌ مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.
ودعت النقابة، المنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب الصحفيين في أزمتهم هذه، التي يقدمون فيها تضحيات كبيرة بأرواحهم ومعيشتهم وحقوقهم الأساسية في الحياة.
وأوضحت النقابة إن حرية الصحافة تمر بأوضاع قاسية وظروف شديدة الخطورة.
وقالت النقابة ان الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي يعيشون أوضاعا متعسفة، وأشادت بكفاح الصحفيين اليمنيين من أجل نيل حريتهم وصون الحريات العامة.
كما أشارت إلى ان هناك العشرات من وسائل الإعلام المغلقة والمواقع الإلكترونية المحجوبة والاعتداءات الوحشية على وسائل الإعلام، وحالة التحريض المستمرة على الصحفيين، ومسلسل الملاحقة والمطاردة.
وأكد البيان ان النقابة تستشعر الظروف المادية الصعبة التي يعيشها الصحافيون بسبب إغلاق وسائل الإعلام الأهلية والمعارضة أو ملاحقة الصحفيين، وإقصائهم، وفقدان المئات منهم لأعمالهم.
ودعت النقابة السلطات إلى إيجاد حلول سريعة وعملية لاستعادة حقوق العاملين في وسائل الإعلام، وكذا المنظمات الدولية المعنية بالوقوف إلى جانب الصحفيين.
كما طالبت "إيقاف محاكمة الزملاء" عوض كشميم في حضرموت ويزيد الفقيه، وعدنان مصطفى في صنعاء على خلفيات قضايا رأي، وإيقاف كافة أساليب المضايقات والترهيب للصحفيين.
وعبر البيان عن رفضه لحالة تبطيء الإنترنت، وفرض رقابة شديدة عليه، وحجب المواقع الإلكترونية، واستمرار سياسة التضييق على حق الحصول على المعلومات، بالإضافة إلى فرض وصاية على الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي.
وطالبت النقابة المنظمات الدولية الأطراف الفاعلة لتبني قضايا الصحافة والصحافيين، والضغط لأدراجها ضمن التزامات كافة الأطراف في المشاورات والمسارات السياسة.
كذلك دعت إلى إصدار قرار يضمن حماية الصحافيين اليمنيين وصون حقوقهم.