منذ سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على أبين تواصل التحريض الإعلامي والحشد العسكري ضد قوات الشرعية والسلطة المحلية من قبل وسائل إعلام الانتقالي وناشطيه ومعهم وسائل إعلام وناشطين إماراتيين.
حشد وتحريض ومحاولات إقناع لقيادة السلطة المحلية بتسليم المحافظة لقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات بحجة تجنيب المحافظة الحرب والمواجهات وإخراج القوات الحكومية إلى خارج عتق مركز المدينة، باءت كل مساعي الانتقالي بتسليم المحافظة بالفشل لتندلع المواجهات في أطراف مدينة عتق مركز المحافظة بني القوات الحكومية والنخبة التابعة للمجلس الانتقالي.
مواجهات بين قوات النخبة وقوات اللواء 21 التابعة للحكومة الشرعية كان سببها محاولة اقتحام مدينة عتق ما استدعى القوات الحكومية لإحباط لتلك المحاولات وحماية مركز المحافظة.
ساعات من المواجهات العنيفة حول مداخل عتق ومحيط الإدارة المحلية والمركز الثقافي وبالقرب من مطار عتق العسكري ومنزل المحافظ في شارع درهم وسط تحليق مكثف لمقاتلات السعودية انتهت بفرض قوات الجيش والأمن سيطرتها على مدينة عتق التي شهدت هدوء نسبي وحذر.
نائب رئيس الانتقالي هاني بن بريك أعلن توقف المعركة في عتقبعد ان خسرت قواته في أول جولة صراع مع القوات الحكومية التي منعت اقتحام النخبة لعتق وصدت هجومها.
على لسان ناطقها اتهمت الحكومة، دولة الإمارات بتفجير الوضع العسكري في شبوة مؤكدة أن قيادة القوات الإماراتية في بلحاف هي المسؤولة عن تفجير الوضع العسكري في شبوة .
دفعت أبوظبي بتفجير الأوضاع في شبوة بالرغم من وجود لجنة سعودية وصلت لاحتواء الأزمة. الموقف الاماراتي بحسب مراقبين يشير لإحدى الفرضيتين اما خلاف في الاجندات والأهداف بين دولتي التحالف او ان ما يحدث هو لعب أدوار بينهما لتحقيق أهداف مشتركة قائمة على أساس تقويض الشرعية وتقسيم اليمن.