قالت المديرة المؤقتة لقسم الطوارئ في المنظمة بريانكا موتابارثي إن الأطراف المتحاربة قد تركز فقط على مصالحها الاستراتيجية، وعلى الحكومات المعنية الضغط عليها لضمان أن تأخذ هذه المحادثات في الاعتبار أيضا الحاجة إلى حماية ملايين المدنيين اليمنيين.
وأكدت على أهمية الالتزام بإعادة فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، والافراج عن المختطفين والمحتجزين بصورة تعسفية دون تهم من قبل مليشيا الحوثي أو من قبل الحكومة والتحالف
كما قالته بانه يجب أن تسمح المحادثات بإجراء تحقيقات جنائية، وفي حالة وجود أدلة كافية مقبولة، محاكمة جميع المشتبه في ارتكابهم جرائم بموجب القانون الدولي.
وبينما من المقرر أن تركز المحادثات في السويد على تدابير فورية لبناء الثقة، فإن أي مناقشات مقبلة ينبغي أن تدعم التحقيقات الدولية والعدالة الانتقالية والتعويض الكامل للضحايا كعناصر أساسية لأي اتفاق بحسب بيان المنظمة.
وأوضحت المنظمات إلى أن أنه يتعيّن على أعضاء التحالف التحقيق في الانتهاكات الجسيمة المزعومة من جانب قواتهم المسلحة والأشخاص الذين يخضعون لولايتها القضائية وأن يحاكموا على نحو مناسب أي شخص مسؤول عن جرائم الحرب.
كما يجب على التحالف تقديم تعويضات لضحايا الهجمات غير القانونية ودعم آلية موحدة وشاملة لتقديم هبات للمدنيين الذين يعانون من خسائر بسبب العمليات العسكرية. على جماعة الحوثي المسلحة إجراء تحقيق ملائم مع القادة والمقاتلين المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن جرائم بموجب القانون الدولي، وتوفير سبل الانتصاف للضحايا المدنيين.