وقال رئيس مجلس الهيئة الإدارية لوقف الديانة التركي علي أرباش خلال مشاركته في الحملة التعريفية التي عقدت اليوم في العاصمة أنقرة بأن الإنسانية تمر بإمتحان صعب، حيث خسر الضمير الإنساني الامتحان في اليمن هذه المرة.
ولفت أرياش إلى أن هناك أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يصارعون من أجل البقاء جراء الحرب وفي حال لم يتم إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إليهم فسيواجه 11مليون شخص منهم خطر الموت.
"القطاع الصحي منهار بشكل كامل في البلاد وهناك 1.2 مليون شخص مصابون بوباء الكوليرا في مدينة الحديدة غرب اليمن كما أن هناك 2.6 مليون نازح يمني أضطروا إلى ترك منازلهم جراء الاشتباكات، وهم بحاجة عاجلة إلى مأوى" هذا ما أكده أرباش في معرض حديثه أيضاً.
وفي ذات الاتجاه كشفت مسؤولون لدى وقف الديانة التركي عن تقديم مساعدات إلى المحتاجين في اليمن بقيمة 8.5 مليون ليرة تركية (1.6 مليون دولار).
وفي إطار هذه الحملة أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، توزيع مواد إغاثية لأكثر من ألفي أسرة يمنية كما أكدت مواصلتها لتقديم مساعدات لليمن.
وفي بيان حديث صادر عنها الخميس أوضحت هيئة الإغاثة بان تلك المساعدات الغذائية جرى توزيعها في أكثر من تسع مدن يمنية متفرقة.
وأكدت عدد من المنظمات التركية الأخرى بانها ستعمل على تكثيف حملاتها لإغاثة الشعب اليمني والمساهمة في تأمين الغذاء والدواء والمياه والخدمات الصحية للأسر التي تعيش ظروفاً قاسية في اليمن جراء الحرب.