وقالت ماي أمام مجلس العموم البريطاني إن المملكة المتحدة تدعم الدعوة الأمريكية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد لن يكون له تأثير على الأرض إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة.
إلى ذلك أوضحت متحدثة باسم الخارجية البريطانية أن وزير الخارجية ناقش الأمر مع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، واتفقا على أن تواصل المملكة المتحدة حثَّ جميع الأطراف للموافقة على خفض التصعيد، والوصول إلى اتفاق سياسي دائم.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قد دعا إلى وقف إطلاق النار في اليمن وحضور كافة أطراف النزاع الى طاولة مفاوضات في غضون الثلاثين يوما المقبلة.
وقال ماتيس خلال مؤتمر في واشنطن إن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب المتمردين الحوثيين من الحدود مع السعودية ثم إيقاف قصف التحالف العربي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن ماتيس أشار إلى أن إيقاف المعارك سيتيح لمبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث جمع مختلف الأطراف اليمنية في السويد.
ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بدعوات استئناف العملية السياسية، وإيقاف الحرب في اليمن.
وأكد غريفيث في بيان له، أنه لا يمكن حل الأزمة اليمنية عسكرياً، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة للانخراط بشكل بناء في جهود استئناف المشاورات السياسية.
وقال المبعوث الأممي إنه يعمل من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة، تتضمن تعزيز قدرات البنك المركزي، وتبادل الأسرى، وإعادة فتح مطار صنعاء.