أهم محطات ثورة الـ 11من فبراير :
1ـ في نهاية العام 2010 كانت اليمن قد وصلت الى طريق مسدود بعد فشل كلِ محاولات الإصلاحِ السياسي ومع بداية العام الفين واحد عشر شهدت البلادُ تحولا محوريا بعد وصول رياحِ الربيعِ العربي إليها
2ـ في الـ15 من يناير انطلقت أولى مظاهراتِ الشبابِ من أمام بوابة جامعة صنعاء باتجاه السفارةِ التونسية وكانت بمثابةِ احتفاءٍ برحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ومساندةٍ للثوار هناك
3ـ في الأيام التالية تواصلت الاحتجاجاتُ امام بوابة جامعة صنعاء رغم حالةِ القمع التي تعرضَ لها الثوار
4ـ في الـ 23 من يناير اُعتقلت الناشطة توكل كرمان أبرز قيادات الثورة وهو ما اثار حفيظةَ الكثيرين فليس بالأمرِ السهلِ اعتقالُ امرأةٍ في مجتمعٍ محافظ
5ـ وفي الـ 11 من فبراير خرج آلافُ من الشباب وأنصارِ الحراكِ الجنوبي في مظاهرات شملت عددا من المحافظات الجنوبية وبعضِ محافظات الوسط فيما أُطلق عليها جمعةُ الغضب
6ـ وفي الـ13 من فبراير شهدت العاصمةُ صنعاء صداما بين المتظاهرين المناوئين للنظام واخرين مؤيدين له جرح فيه العديد من المطالبين بإسقاط النظام كما قامت قواتُ الأمنِ باعتقالِ العديدِ من الناشطين والصحفيين وفي تعز اعتقلت قوات الأمن مئةً وعشرين متظاهرا
7ـ في اليومِ ذاتِه رحبت أحزابُ اللقاء المشترك بخطاب صالح الداعي للحوار لكنها اشترطت العديد من الاشتراطات من بينها اقالةُ اقاربِه حتى الدرجةِ الرابعة
8ـ استمرت بعد ذلك المظاهراتُ في معظمِ محافظاتِ الجمهورية وخاصة في صنعاء وتعز وعدن التي شهدت اشتباكا مع رجالِ الأمن امام اقسامِ الشرطة
9ـ وفي الـ 16 من فبراير سقط شهيدان في عدن برصاص رجالِ الأمن
10ـ بعد ذلك استمرت التظاهراتُ وتوسعت الاحتجاجاتُ وفشلت كلُ محاولاتِ صالح لتداركِ الأمر، فالثورةُ كانت قد شقت طريقَها وحددت أهدافَها
11ـ ومع بداية شهرِ مارس كانت الثورةُ قد تصاعدت بوتيرةٍ عاليةٍ بعد رفضِ صالح مقترحَ اللقاء المشترك بالتنحي وبدأ العديدُ من رجالاتِ النظامِ يعلنون تأييدَهم للمتظاهرين وانضمامَهم للثورة
12ـ في الـ18 من مارس يومُ جمعة الكرامة او الجمعةُ الدامية شهد هذا اليومُ تحولا كبيرا في مسيرة الثورة، حيث قامت قواتٌ تابعة للنظام بالاعتداء على الثوار المعتصمين بساحة التغيير في صنعاء ما أسفر عن استشهاد اثنين وخمسين وجرح ستِمائةٍ وتسعة عشر آخرين وهي أكبرُ مجزرةٍ بحق الثوار السلميين
13ـ بعد هذه المجزرة توالت ردودُ الأفعالِ الدولية والمحلية وأعلن معظمُ سفراءِ اليمن تأييدَهم للمتظاهرين وكذلك انظم الكثير من قادة الجيش الى الثورة واستقال العديدُ من الوزراء وهو ما دفع المخلوعَ صالح الى اعلانِ حالةِ الطوارئِ في البلاد لمدة شهر
14ـ استمرت بعد ذلك التظاهراتُ المطالبةُ بسقوطِ النظام وزاد عدد ُالشهداء جراء قمعِها، في المقابل زادت اعداد المنشقين عن سلطة صالح الذي فقد سلطته الأخلاقية امام العالم
ـ15 في 6 ابريل دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي كلا من الحكومة اليمنية والمعارضة إلى الاجتماع في السعودية لترتيب انتقالٍ سلمي للسلطة لكن شباب الثورة أعلنوا رفضَهم للمبادرة لعدم تضمنِها الرحيلَ الفوري للرئيس صالح
16ـ وفي الثامن من ابريل رحبت الحكومةُ والمعارضةُ بمقترح دول مجلس التعاون الخليجي اما الشباب فقد استمروا في رفضهم وتواصلت الاحتجاجات في أغلب المدن اليمنية.
17ـ وبعد مماطلة من المخلوع صالح استمرت لأشهر وقع أخيرا على المبادرة الخليجية التي نقل بموجبها السلطة لنائبه الرئيس هادي في الثالث والعشرين من نوفمبر
18ـ لكن شباب الثورة استمروا في رفضهم خصوصا وأن المبادرة تضمنت حصانة للمخلوع الذي ارتكب مجازرَ كثيرة بحق الثوار
19ـ وبناء على المبادة أنتخب النائب عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا
20ـ بعد ذلك ذهبت القوى السياسية الى الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرةُ الخليجية للتفاوض حول مستقبل اليمن
21 ـ وقبل الذهاب الى تطبيق مخرجات الحوار الوطني عاد صالح مجددا الى المشهد ولكن هذه المرة لقيادة انقلابٍ على الشرعية مع شركائه الحوثيين وهو الإنقلاب الذي أدخل اليمنَ في حالة الحربِ والدمارِ الحالية