وحددت سعر اللتر البترول خمسمائة وخمسة سبعين ريالا ونفس التعرفة بالنسبة لسعر اللتر الديزل بحيث تبلغ كلفة العشرين لتر منهما أحد عشر الفر وخمسمائة ريال.
وأشار سكان إلى أن سعر البنزين سعة 20 لتر، ارتفع في السوق السوداء إلى 18 ألف ريال يمني، بزيادة نحو 90 بالمئة عن سعره الأصلي، في حين ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 6 ألف ريال، اي ضعف سعرها السابق.
واثار قرار المليشيا برفع سعر المشتقات استياء المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا التي قامت بالانقلاب على الدولة بحجة رفض الإصلاحات السعرية التي أعلنتها الحكومة حينها ورفعت خمسائة ريال في أسعار المشتقات النفطية.
وكانت معظم محطات البنزين والديزل أغلقت ابوابها في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى خلال الأيام الماضية، في حين اكتظت المحطات المفتوحة بالسيارات.
وقال سكان في العاصمة صنعاء أن محطات تبعئة الغاز المنزلي ومحلات بيعها، هي الأخرى اغلقت أبوابها أمام المواطنين.
وأدت أزمة المشتقات النفطية، حسب ما أفاد السكان إلى إنعاش السوق السوداء وأسواق بيع الحطب الذي يستخدمه الكثيرون عوضاً عن الغاز المنزلي.