كما جددت نقابة الصحفيين مطالبتها المستمرة بالكف عن مضايقة الصحفيين واصحاب الرأي، محملة السلطات الأمنية مسئولية ما قد يتعرض له السلامي من أَذى.
وطالبت منظمة المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) في بيان لها السلطات الامنية في محافظة لحج بسرعة الافراج عن الزميل السلامي ورد الاعتبار له وحملتها مسؤولية حمايته وسلامته.
وتحتجز قوات الحزام الأمني الصحفي رداد السلامي وشقيقه في نقطة ردفان بمحافظة لحج لليوم السادس على التوالي.
وبالمقابل أطلق الناشطون والصحفيون اليمنيون حملة للتضامن مع رداد السلامي ومطالبة قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات بسرعة الإفراج عنه.
وكتب الناشط براء الشيباني: طريق صنعاء عدن هو احد المنافذ التي يمر عبرها آلاف المواطنين ، النقاط الأمنية هناك أصبحت عبارة عن نقاط اختطاف الناشطين السياسيين والحقوقيين ومن ثم إخفائهم
واضاف الشيباني: رداد السلامي هو اخر ضحية من هذا النوع من الانتهاك وليس أولهم ويبدوا انه لن يكون آخرهم، القوات الأمنية مصرة تتعامل كمليشيات وليس أمن دولة ، وعلى السلطات الكشف عن مكانه وسرعة إطلاق سراحه