ووفي ذات السياق التقى المعبوث الأممي مارتن غريفيث وزير الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله وأكد غريفيث على أهمية علاقة الجوار التي تربط عمان بالجمهورية اليمنية مشيرا إلى أنه لديهما تاريخ من الحوار والانفتاح
وقال المبعوث الأممي أنه قد زار اليمن مسبقًا بصفته المفوض السامي للاجئين ولديه تجربة واهتمام لتحقيق السلام في اليمن مشيرًا إلى أنه في المرحلة الحالية يستمع إلى الجميع حيث أنه زار الرياض كما زار اليمن وسيعود إلى الرياض مرة أخرى
ورأى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن أنه لمس خلال زياراته رغبة حقيقية لتحقيق السلام وبدء مفاوضات سياسية لوقف الحرب وانهاء معاناة الشعب اليمني مشيرًا إلى دور منظمة الأمم المتحدة في خدمة من يسعى لحل الصراعات وتحقيق السلام مؤكدًا اهتمام المنظمة في تسوية الصراع في أقرب فرصة
وذكر أن الأمم المتحدة وبموجب ميثاقها تؤمن بعمق بأن الشعب اليمني يمتلك مستقبل دولته وأن "اليمن أولًا " هو الشعار الذي يؤمن به مؤكدًا على الدور الإيجابي الذي تقوم به دول الجوار واصفًا إياه بالمفيد
وأشار إلى أن كافة دول جوار اليمن تؤكد على أهمية وجود يمن مستقل ومزدهر يعيش في سلام مع نفسه ومع دول الجوار.
موضحًا أنه خلال العشرة ايام القادمة سيقدم ايجازًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الزيارات التي قام بها إلى بعض دول المنطقة.
هذا وكان من المقرر أن يزور المبعوث الأممي العاصمة المؤقتة عدن والمكلا، إلا أنه أعلن في وقت سابق تأجيل الزيارة لظروف أمنية ولوجستية.