قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي، إن الأسلحة الفرنسية لا تستخدم ضد مدنيين في اليمن.
وأضافت في تصريحات لإذاعة راديو كلاسيك، إن الأسلحة الفرنسية على حد علمها لا تُستخدم في أي هجوم في الحرب باليمن، وأنه ليس لديها أيةُ أدلةٍ للاعتقاد بأن أسلحةً فرنسيةً مسؤولةٌ عن سقوط ضحايا مدنيين.
وكان موقعُ التحقيقات الاستقصائية ديسكلوز ذكر أن أسلحة فرنسية، بينَها دباباتٌ وأنظمةُ صواريخَ موجهةٍ بالليزر تم بيعُها إلى السعودية والإمارات، وتستخدم ضد المدنيين في حرب اليمن.
وبحسب التقرير السري للمخابرات العسكرية الفرنسية، الذي اطلعت الحكومة على محتواه، فإن السعودية تستخدم أسلحة من صناعة فرنسية في هجومها على مدن يمنية مما قد يؤدي لسقوط ضحايا مدنيين.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن ما نشرته مجلة "ديسكلوز" الاستقصائية، يتعارض مع الرواية الحكومية الرسمية في هذا المجال.
ووفق الخطاب الرسمي المعتمد في باريس التي لم تنف وجود هذه المذكرة، فإن السلاح الفرنسي المملوك للسعودية والإمارات لم يستخدم إلا بصورة دفاعية في هذه الحرب التي أوقعت ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل منذ 2015 وأوصلت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.
وحصلت المجلة على مذكرة أرسلتها مديرية الاستخبارات العسكرية إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر 2018، تكشف عن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب الرياض وأبوظبي ضد الحوثيين.